الدافعية وأثرها في تعلم اللغات
Abstract
لا شك أن التعلم عملية أساسية تحدث في حياة الإنسان باستمرار نتيجة احتكاكه بالبيئة الخارجية واكتسابه أساليب سلوكية جديدة تساعده على زيادة التكيف مع البيئة وملاءمة نفسه لما تتطلبها. فالطفل مثلا في تعلمه السباحة لن يبدأ في تعلم هذه المهارة نتيجة خاطر خطر من تلقاء نفسه، وإنما لا بد من شيء يدفعه إلى تعلمه (ملحم، 2001 : 174).
فالمتعلم في ذلك المثال لا يبدأ من نفسه، وإنما لا بد من وجود دافع يدفعه للقيام بالأعمال وأوجه النشاط التي يتطلبها تعلمه. وكذلك شأن متعلم اللغة الثانية شأن الطفل الذي يتعلم السباحة، فمتعلم اللغة الثانية بذل الجهد والمواظبة في المدرسة والمذاكرة وفهم الدروس والممارسة وأداء الامتحانات بجد واجتهاد، وقد يواصل أداء تلك الأنشطة باستمرار طول حياته الدراسية لا بد من هدف يريد الحصول عليه وهو النجاح والحصول على الشهادة مثلا.
ولا يستطيع ذلك المتعلم تحقيق هدفه إلا إذا كانت لديه قوة تدفعه إلى إنجاز تلك الأنشطة وهذه القوة الدافعة للنشاط أو السلوك هي التي تسمى الدافعية (النقيب و مراد، 1989 : 121).
ومن خلال هذه الصفحات يحاول الباحث أن يوضح مفهوم الدافعية وأهميتها وعلاقتها بالعملية التعليمية وتعلم اللغات.
Keywords
Full Text:
PDFReferences
الخاتمة :
هذا ما أستطيع تقديمه، ومن خلال ما تقدم قد توصلت إلى بعض النقاط المهمة، منها :
- أهمية الدافعية في عملية التعليم والتعلم وأنه لا يوجد تعلم ناجح بدون دافع، ونجاح المعلم في عمله يتمثل في قدرته على دفع طلابه نحو التعلم.
- من الدوافع المهمة ذات علاقة بالتعلم هي دافع الإنجاز، والانتماء، والاستطلاع، والتنافس والحاجة إلى التقدير.
- تنقسم الدوافع إلى قسمية، الفطرية أو الأولية أو البيولوجية، والثاني، الدوافع المكتسبة أو الثانوية أو الاجتماعية.
- لنجاح التعلم ثلاثة شروط، هي : الدافع والممارسة والنضج.
- الدافعية لتعلم اللغات الأجنبية تنقسم إلى قسمين، هما : الدافعين النفعية، والدافعية الانسجامية.
هذا والله الموفق،
DOI: http://dx.doi.org/10.29300/lughah.v7i1.1611
Refbacks
- There are currently no refbacks.
Indexing by :